الهيئة الرقابية الفرنسية ACPR

تتولى الهيئة الرقابية الفرنسية ACPR مهمة الحفاظ على استقرار النظام المالي وحماية العملاء والمستثمرين وعملاء شركات التأمين والأعضاء والمستفيدين من المستثمرين والشركات تحت اشارافها.

اقرا المزيد: مواقع الرقابة والترخيص لشركات الفوركس

الهيئة الرقابية الفرنسية ACPR :

الهيئة الرقابية الفرنسية
الهيئة الرقابية الفرنسية

الهيئة الرقابية الفرنسية واتخاذ القرار ACPR تأسست عام 2010 ضمن خطة إصلاح النظام المالي في أعقاب الأزمة المالية العالمية وتعتبر جزء من البنك المركزي الفرنسي وتمثل فرنسا في الهيئات الدولية والأوروبية كما أنها المسؤول عن الإشراف وتنظيم عمل البنوك وشركات التأمين وقطاع الخدمات المالية في فرنسا والعالم. الموقع الرسمي للهيئة http://acpr.banque-france.fr/en/home.html.

كما وتضع الهيئة الرقابية الفرنسية لوائح صارمة للأصول الرقمية والشركات التي تعرض مثل هذه المنتجات. حيث أصدرت الهيئة الرقابية الفرنسية في وقت سابق من يوم 28 مايو/ آيار 2018 تقريرها السنوي لعام 2017 مع قيام الهيئة التنظيمية بإصدار ملاحظة تحذيرية فيما يتعلق بجميع أنواع الاستثمارات في العملات الرقمية بحسب نوع العملة.

حيث تقول إدارة الهيئة إنها كانت تراقب عن كثب ارتفاع ما يُسمى بـالأصول الرقمية وعلى الرغم من أن تقنية البلوكتشين الأساسية تقدم توقعات كبيرة إلا أن الاستثمار في الأصول الرقمية التي لا يمكن اعتبارها عملات يمثل خطرًا مرتفعًا بالنسبة للمستثمرين في ظل التقلب الشديد لمثل هذه الأصول.

لهذا السبب تدعو الهيئة الرقابية الفرنسية وبنك فرنسا إلى لوائح صارمة للأصول الرقمية والشركات التي تعرض مثل هذه المنتجات، كما يجب أن تركز هذه اللوائح على الأمن وتخفيف مخاطر غسيل الأموال ويجب بالطبع تنفيذ هذا الإطار على المستوى الدولي العالمي.

حيث حذرت الهيئة في نوفمبر 2017 من التعامل مع عملة البيتكوين وكذلك جميع العملات الافتراضية الأخرى حيث لا تنطوي على أي حماية للمستثمرين لأنها ليست مثل العملات الورقية العادية ويقدم المنظم بعض التوضيحات المفيدة لعامة الناس ويبلغهم بأن البيتكوين قد لا يتم قبوله كوسيلة للدفع في كل مكان وأن اليورو هو العملة الرسمية في فرنسا وليس أي عملة أخرى.

وهناك اهتمام خاص بالمخاطر المرتبطة بالضجيج الذي تم أُثير حول البيتكوين بالنظر إلى أن العديد من المطبوعات والإعلانات الإعلامية تروج للعملة الافتراضية كفرصة استثمارية لا تُصدق تؤكد AMF أن مخاطر الاستثمار في البيتكوين هي على الأقل ضعف تلك المرتبطة بمتاجرة عقود الفروق وتشير إلى أن الاستثمار في البيتكوين يتطلب تكنولوجيا معينة.

وتكنولوجيا المعلومات والمعرفة المالية وحثت على توخي الحذر بشكل خاص فيما يتعلق بالعروض الأولية للعملات (ICOs) فضلًا عن جميع أنواع عروض التعدين، والهيئة الرقابية الفرنسية مسؤولة عن:

  • إصدار التراخيص والتصاريح على النحو المنصوص عليه في التشريعات واللوائح
  • الإشراف المستمر على المركز المالي وظروف التشغيل للمؤسسات الخاضعة لإشرافها بما في ذلك على وجه الخصوص امتثالها لمتطلبات الملاءة وقواعد الحفاظ على السيولة.
  • تضمن أن تكون مؤسسات التأمين في وضع يمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاه حاملي وثائق التأمين والأعضاء والمستفيدين وشركات إعادة التأمين في جميع الأوقات
  • ضمان امتثال الكيانات المبلغة للقواعد التي تحكم إجراءات ممارسة الأعمال التجارية سواء كانت تعمل بمفردها أو من خلال الشركات التابعة والقواعد التي تحكم عمليات الاستحواذ والاستثمارات في رأس المال
  • الإشراف على إعداد وتنفيذ الإجراءات الكفيلة بمنع الأزمات المصرفية وحلها بما يضمن الاستقرار المالي والحفاظ على استمرارية أنشطة وخدمات وعمليات المؤسسات التي يكون لفشلها تأثير خطير على الاقتصاد وحماية المودعين وتجنب ذلك
  • حماية المستهلك والمستثمر
  • الإشراف على الامتثال للقواعد المصممة لحماية العملاء سواء كانت هذه القواعد ناشئة عن تشريعات ولوائح أو مدونات سلوك معتمدة بناءً على طلب جمعية مهنية أو أفضل الممارسات التجارية والمالية التي تراعيها الهيئة أو توصي بها
  • تتحقق لجنة الهيئة الرقابية الفرنسية أيضًا من أن المؤسسات المبلغة لديها موارد كافية وإجراءات مناسبة مطبقة للامتثال لهذه القواعد، ففيما يتعلق بهذا الهدف القانوني تتعاون مع هيئة التمويل الفرنسية AMF من خلال كيان مشترك بين المؤسستين  او ما يسمى الوحدة المشتركة
  • تمثيل فرنسا في الهيئات الدولية والأوروبية

أخيرا: من خلال التعاون الوثيق مع بنك فرنسا والوكالات الحكومية ذات الصلة تمثّل لجنة الهيئة الرقابية الفرنسية دولة فرنسا في الهيئات الدولية والأوروبية المسؤولة عن الإشراف على قطاعي التأمين والبنوك، وبالتالي فهي تساهم في تحقيق أهداف الاستقرار المالي داخل المنطقة الاقتصادية الأوروبية وتعزيز التقارب في الممارسات الرقابية الوطنية والأوروبية.

اقرأ المزيد:

رانيا جول الدولة : الاردن خبرة 10 سنوات في التحليل الفني والتقني لاسواق الفوركس والاسهم ولدي الخبرة لكتابة تقارير يومية لجميع الاسهم والعملات والمعادن والنفط والعملات وتغطية أهم الأخبار وأفضل التحليلات للأسواق ، بدأت العمل في شركات الوساطة من عام 2006 الى 2013 ، وانا الان اشارك اخوتي في بناء هذا العمل المتميز والصرح التعليمي الرائد التداول بسهولة وجعله من الرواد في مجال الفوركس وسوق المال و الاعمال العربية ، من أهم أدواتي بالتحليل تحليل الموجات ، تحليل حركة السوق بناء على الأخبار ، التحليل الفني والتقني وما وراء التحليل وبعض المؤشرات الفنية .

التعليقات مغلقة.