مفهوم الدورة الاقتصادية ومدى تأثيرها على سوق تداول العملات والأنشطة التجارية

هل سمعت شخص يصف حالة البلاد في فترة ما بمقولة “نحن في ركود” أو “نحن في ازدها”؟ هذا ما يُعرف بالدورة الاقتصادية أو تفسير دورة الأعمال أو دورة الازدهار والكساد! الدورة الاقتصادية هي مفهوم “التوسع الاقتصادي” (فجوة إيجابية في الإنتاج) أو مفهوم “الانكماش” (فجوة سلبية في الإنتاج)، وجميع اقتصاديات البلاد في جميع أنحاء العالم تمر بدورة ثابتة من التغييرات. 

مقدمة حول الدورات الاقتصادية 

الدروة الاقتصادية هي انحرافات مؤقتة يمكن تبريرها على أنها جزء من التكيف مع توازن جديد بسبب الصدمات الاقتصادية. هذه الصدمات قد يمكن التنبؤ بها إذا كانت مدفوعة بالسياسات، وقد تكون مفاجئة كما في حالة الكوارث الطبيعية وأيًا كانت الصدمة، فبمجرد حدوثها تتغير الأسعار والإنتاج والنشاط الاقتصادي العام والتجارة، وعلى المدى الطويل تتغير الأسعار مرة أُخرى وتتوقف تلك المدة على مدى توافر تكاليف التعديل. 

مخطط الدورة الاقتصادية الشاملة 

الدورة الاقتصاديةفكما ترى من خلال الرسم أمامك تمر الدورة الاقتصادية بـ 4 مراحل هما: التوسع، الرواج، الركود، الانكماش، وسنناقش ما يحدث في كل مرحلة بالتفصيل من خلال التعرف على.. 

اقرأ أيضًا: كيف تبدأ تداول الفوركس

تأثير الدورة الاقتصادية على عمليات الأعمال 

نستطيع دراسة تأثير الدورة الاقتصادية على عمليات الأعمال من خلال تطبيق تلك المراحل على نشاط تجاري واحد، ورؤية ماذا يمكن أن يحدث في كل مرحلة لهذا النشاط: أمامك شركة تقدم خدمات البناء للمنازل متخصصة في (تركيبات الأسطح، أعمال السقف، صيانة المنازل) لديها 3 عمال بدوام كامل (إجمالي 40 ساعة في الأسبوع لكل ساعة 12 جنيه)، وهي شركة ليست حديث بل تمتلك خبرة لأكثر من 20 عام والجميع يعرفها. 

1) مرحلة التوسع أو الانتعاش. 

في مرحلة التوسع من الدورة الاقتصادية يأتيها الكثير من الطلبات على خدماتها؛ إلا أنها في غاية الانشغال وترفض الكثير من العملاء، ونجد على الجانب الآخر أصحاب المنازل قادرون على دفع مصاريف تلك الإصلاحات أو ببناء منازل وبيعها. هنا الشركة أمام حلين: أما أن تقرر دفع مبلغ إضافي لعمالها الحاليين (وهو ما يعنى زيادة في التكاليف ونقص في الأرباح) أو توظف المزيد من العمال. 

صاحب العمل قلق بشأن دفع أكثر من 12 جنيه في الساعة للعمال أو جلب موظفين غير مؤهلين مثل عماله الحالين، ولكن ليس لديه اختيار! الزبائن في انتظار شديد لانتهاء خدماتهم ومستعدين لدفع المزيد من المال في سبيل إنجازها، وهو في هذه المرحلة قادر على دفع أجر إضافي. يقوم صاحب العمل بشراء شاحنة إضافية مزودة بأدوات أكثر لإنجاز أكبر عدد من الخدمات. 

تتوسع الصناعة بشكل كبير؛ إلا أن يجد مورديها صعوبة في إيجاد مواد مثل الانحياز أو القوباء المنطقية، وذلك بسبب عدم مواكبة الشركات المصنعة لهذا التوسع الاقتصادي العام. بالتأكيد زيادة الطلب على خدمات الصيانة فرصة رائعة؛ إلا أنها تجلب مزيد من التحديات! 

الاستنتاج 

  • تحسن معدلات البطالة. 
  • زيادة فرص العمل. 
  • زيادة الإنفاق. 
  • تحقيق أرباح للشركات. 

2) مرحلة الرواج أو القمة. 

مرحلة القمة من الدروة الاقتصادية يصفها الاقتصاديون بمقولة “الاقتصاد محموم” فبالرغم من توظيف المزيد من العمل، والعمل 7 أيام في الأسبوع؛ إلا أنه لايزال هناك عدم قدرة على مواكبة متطلبات العملاءـ أدت هذه الزيادة على خدمات البناء والصيانة إلى سوء إنتاجية العمال وحتى عدم الرد على المكالمات الهاتفية من العملاء؛ مما أدى لزيادة الشكاوي وصاحب الشركة قلق بشأن سمعة الشركة التي بناها منذ زمن طويل. في الحقيقة أعمال البناء والصيانة تحقق دخل كبير جدًا، ولكن لا يمكن تجاهل أن الاقتصاد والأنشطة التجارية غير قادرين على المحافظة على نفس هذا المستوى من النشاط! 

الاستنتاج 

  • الاستثمار في سوق الأوراق المالية. 
  • فتح شركات جديدة. 
  • زيادة الأجور. 
  • تنشأ وظائف جديدة، وتقل البطالة بشكل كبير. 
  • تزداد ثقة المستهلك. 

3) مرحلة الركود أو الانكماش. 

في هذه المرحلة من الدورة الاقتصادية يبدأ الطلب يقل على أعمال البناء. الشركة تجد نفسها عالقة في العمل ولا يتلقون الكثير من المكالمات الهاتفية كالسابق. يقوم صاحب العمل بتقليل العمل الإضافي والتوقف عن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعندما يرن الهاتف يقدم أصحاب المنازل أوامر العمل، ويقولون “التكلفة مرتفعو مقارنة بالخدمات المقدمة”. 

يتعين على الشركة البحث عن موردين بأسعار أرخص لتستطيع المنافسة، وتقوم شركات البناء بطرح “صفقات” للمقاولين. نعم قد زادت المنافسة بشكل كبير وقد تنتهي تلك الشركات الغير قادرة على المنافسة، ويكون صاحب العمل في حاجة لموظفين أقل بخبرة أكثر؛ وإلا سيضطر إلى تسريح بعض الموظفين. 

الاستنتاج 

  • ارتفاع أسعار الفائدة. 
  • ارتفاع معدل التضخم بسبب زيادة الأسعار. 
  • انخفاض أسعار البورصة. 
  • التوقف عن تعيين مزيد من الموظفين. 
  • قلق المستهلك، فيدخر أكثر وينفق أقل. 

4) مرحلة الكساد. 

في صباح يوم الاثنين، يحضر العمال للعمل؛ إلا أن صاحب العمل يرسلهم لمنازلهم، فلا يوجد عمل لهم. قد عملوا 3 أيام فقط في الأسبوع مع الاستعانة بالموظفين الأصلين للشركة وقبل عدة أشهر قام برفد الموظفين اللذين تم تعينهم في مرحلة التوسع. بالطبع هذا أمر مؤسف ويعلم أصحاب الشركات جيدًا أن الشركات لا تفشل بسبب القرارات السيئة في جميع الأحيان، فهناك فترات ركود لا تتوافر فيها أموال لفتح المزيد من الأبواب. 

أما عن شركات التوريد فهي على أبواب شركات البناء تحاول جاهدة بيع حتى ولو كمية صغيرة من المواد. أما عن الشاحنة والأدوات التي اشتراها المالك في مرحلة التوسع تمثل عبئًا على صاحبها، ويأتي الطلب على خدمات الشركة لصيانة المنازل، فالماس غير قادرون على شراء منازل جديدة، فيقوم المالك بصرف المزيد من المال على الإعلانات على أمل الحصول على المزيد من طلبات الصيانة. 

صاحب الشركة يصبح قلق بشأن عدم القدرة على دفع الرواتب لموظفيها. نعم هو يعمل لفترة طويلة ولديه خبرة كبيرة، ولكن ليس لديه دراية بالدورة الاقتصادية. هو فقط يعلم أن كل مرحلة يمكن التعامل معها بخطة مناسبة لتفادي الضرر، ومن المؤكد أن يستمر الاقتصاد في دورته مرة أخرى ليعود من جديد إلى مرحلة التوسع ويمر بجميع المراحل. 

الاستنتاج 

  • إفلاس الكثير من الشركات. 
  • ارتفاع العجز الحكومي. 
  • زيادة البطالة. 
  • يقل التضخم بسبب ادخار الناس. 
  • تقل ثقة المستهلك بشكل كبير. 

أفضل 5 كتب عن الدورة الاقتصادية في 2023 

1) كتاب الاقتصاد في درس واحد. 

هذا الكتاب هو انطلاقة جيدة لمن يريد فهم الاقتصاد بشكل شامل وليس بشكل تفصيلي. يروي علم الاقتصاد على أنه سلسلة من الأحداث والسيناريوهات قصيرة المدى، وهو من الكتب التي تبسط علم الاقتصاد بشكل كبير. 

2) كتاب الاقتصاد الأساسي. 

هذا الكتاب هو الأفضل على الإطلاق للمبتدئين. يشرح عمل الأنظمة الاقتصادية وأساسيات الرأسمالية والاشتراكية. 

3) كتاب الرأسمالية والحرية. 

يدور هذا الكتاب حول كيفية تمهيد الرأسمالية للتقدم الاقتصادي. كما يبرز هذا الكتاب مميزات الرأسمالية ودورها في تعزيز الحرية الاقتصادية. 

4) كتاب دونات الاقتصاديات. 

الهدف الأساسي من هذا الكتاب هو ترويج لفكرة أن العالم الصحي لا يتعارض مع الرخاء الاقتصادي مع تسليط الضوء على 7 محاور رئيسية لإعادة التصور الاقتصادي. 

5) كتاب التفكير، السريع والبطيء. 

هذا الكتاب هو أفضل علم نفسي. يدور هذا الكتاب حول أن قراراتنا اليومية المدفوعة بعواطفنا تفاهم على فهم بعض القرارات التجارية. 

الدورة الاقتصادية العالمية 

الدورة الاقتصادية العالمية ترتبط بالتكامل الاقتصادي بين الدول. قدي يكون ارتباط الدول ببعضها إيجابي على النمو الاقتصادي من خلال تسهيل التخصص بين البلاد وبعضها أو تقليل تكاليف المعاملات فيما بينهم أو تسهيل انتقال النوارد والمنتجات بين البلدان أو تحسين عدم تناسق المعلومات. 

قد يكون هذا الترابط سلبي بسبب زيادة المخاطرة على جميع بلدان العالم بسبب اعتماد الدول على بعضها في دورة الأعمال أو الدورة الاقتصادية؛ مما يؤدي إلى انتقال الكوارث والصدمات للدول وبعضها البعض! 

أنواع الدورة الاقتصادية 

1) الدورة قصيرة الأجل. 

تعتبر من أعراض الركود الاقتصادي، وتتراوح ما بين (10: 15) سنة. 

2) الدورة متوسطة الأجل. 

تعتبر كذلك من أعراض الركود وتتراوح ما بين (25: 30) سنة. 

3) الدورة طويلة الأجل. 

هي من أعراض الكساد فلا يستطيع الطلب الكلي مواجهة العرض وتتراوح ما بين (60:70) سنة. 

مفهوم التقلبات الاقتصادية 

الدورة الاقتصادية

التقلبات الاقتصادية هي سنة الله في الكون، فعدم الاستقرار الاقتصادي يعود إلى الانتعاش والركود في أوقات مختلفة ومتباعدة، وهي حركة تذبذبية في النشاط الاقتصادي. منها التقلبات الموسمية التي تؤثر على الصناعات الموسمية والتقلبات العرضية بسبب الحروب أو الاختراعات، والتقلبات طويلة الأمد التي تستمر سنوات طويلة. 

مدة الدورة الاقتصادية 

لا يوجد وقت معين لكل مرحلة من مراحل الدورة الاقتصادية، فهناك بلاد تعاني من انتعاش بطيء لسنوات طويلة، في أحيان أُخرى تواجه توسع ثم على الفور في ركود، ويمكن أن تتخطى الركود تمامًا لتدخل في مرحلة كساد طويلة! 

مراحل الدورات الاقتصادية قصيرة الأجل 

  1. مرحلة التوسع (الناتج المحلي الإجمالي إيجابي) 

ما سبب التوسع؟ زيادة الثقة وبالتالي إقبال كبير على الاقتراض من قبل الشركات والحكومات والأفراد. 

  1. مرحلة الركود (الناتج المحلي الإجمالي سلبي) 

ما سبب الركود؟ تتداعى الثقة فتقل القروض والديون. 

في الخاتمة 

الدروة الاقتصادية من المتغيرات الثابتة التي تحدث لجميع البلدان، فمهما كان لدولة ما من قوة فبالتأكيد سيأتي يوم وتنتهي قوتها وقد تنتهي هي كذلك والعكس مع الدول الضعيفة؛ إلا أن فهم خبراء الاقتصاد للدورة الاقتصادية قد يقلل من المخاطر التي قد تتعرض لها باتباع خطة مدروسة للتعامل مع كل مرحلة بذكاء لتلافي الكوارث الكبيرة! 

 اقرأ أيضًا: ما هي استراتيجية التداول المعاكس في تداول الفوركس

الأسئلة الشائعة: 

ما هي نتائج الركود الاقتصادي؟

نتائج الركود الاقتصادي يمكن أن تكون متنوعة وتختلف في حسب الدولة والاقتصاد. ولكن بشكل عام، يمكن أن تشمل النتائج التالية:

زيادة في معدلات البطالة وتراجع في معدلات الإنتاجية.

تراجع في نمو الناتج المحلي الإجمالي (GDP) وتراجع في معدلات الإنفاق والإنتاج والدخل في الاقتصاد.

تحديات في قطاعات محددة مثل العقارات والتجزئة والبناء والسياحة.

تراجع في الثقة الاقتصادية والاستثمارية لدى المستثمرين والمستهلكين، مما يؤدي إلى تراجع في الإنفاق والإنتاج ويزيد من المشكلات الاجتماعية.

تراجع في قيمة الأسهم والعملات الرقمية والسلع الأساسية والسندات وغيرها من الأصول الاستثمارية، مما يؤدي إلى خسائر للمستثمرين وقد يؤدي إلى تراجع في الإنفاق في المستقبل.

يجب ملاحظة أن هذه النتائج عامة وقد تختلف في حسب سياسات البنوك المركزية والحكومات وحالة الاقتصاد العامة.

ما هو الفرق بين الركود والكساد؟

الركود والكساد يشيران إلى حالات اقتصادية سيئة ويمكن التمييز بينهما من خلال بعض العوامل، حيث يمثل الركود تباطؤًا في النمو الاقتصادي ويشير إلى فترة شهدت انخفاضًا في الإنفاق والإنتاج والدخل، أما الكساد فيعد الأسوأ ويشير إلى فترة تعاني فيها الاقتصادات من هبوط حاد ومتواصل في الإنتاج والإنفاق والدخل، ويتسبب في ارتفاع معدلات البطالة والإفلاسات، وتراجع قيمة الأصول الاستثمارية بأسعار هائلة. ومن المعروف أن الكساد يستمر لفترة طويلة أكثر من الركود، ويحتاج إلى جهود كبيرة من الحكومات والبنوك المركزية والمؤسسات الاقتصادية للتغلب عليه وإعادة إحياء النمو الاقتصادي.

ما هي التقلبات الاقتصادية؟

التقلبات الاقتصادية هي تغيرات يشهدها الاقتصاد بشكل طبيعي، وتصف حركة طفيفة في الإنفاق والإنتاج والأسعار على مدى فترة زمنية معينة. وقد تكون التقلبات إيجابية (نمو اقتصادي) أو سلبية (ركود اقتصادي). وأسباب التقلبات الاقتصادية يمكن أن تشمل تغيرات في الطلب والعرض على الموارد الاقتصادية، والتغيرات في الأسعار والرسوم، وتغيرات في السياسات الحكومية والعوامل الجيوسياسية والطبيعية والتكنولوجية وغيرها.

للتأهل للانتخابات في العام الذي يلي الركود الاقتصادي (مثلما يحصل في الولايات المتحدة) يكون من المهم تفهم الطبيعة والتأثيرات والعواقب المحتملة لمثل هذه التقلبات الاقتصادية. ويمكن الاستعداد لذلك عبر الاستثمار في صناديق استثمار رأس المال الثابت أو الذهب أو الأصول العقارية، وتقليل الديون الشخصية وزيادة الادخار، وتحسين مهارات العمل والبحث عن فرص العمل وغيرها .

ما هي مراحل النشاط الاقتصادي؟

يشير مصطلح “النشاط الاقتصادي” إلى المجموعة الشاملة للأنشطة التجارية والإنتاجية التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات في إطار النظام الاقتصادي لبلد معين. وتتأثر هذه الأنشطة بالعديد من العوامل، مثل السياسة الاقتصادية والحالة الاجتماعية والثقافية والتكنولوجية والطبيعية وغيرها.

على مدى الزمن، وفي غالب الأحيان سوف تختلف مستويات النشاط الاقتصادي، ويمكن تقسيم هذه المراحل إلى ثلاثة:

الركود الاقتصادي: وهي المرحلة التي تتسم بانخفاض في النمو الاقتصادي وارتفاع في معدلات البطالة وتراجع في الإنتاج والإنفاق والدخل.

الانتعاش الاقتصادي: وهي المرحلة التي تلي الركود الاقتصادي، ومن خلالها يتم تحسين الإنتاج وتحسين معدلات الإنفاق والدخل، مما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي العام.

الازدهار الاقتصادي: وهي أعلى مرحلة من النشاط الاقتصادي.

ما هي العوامل التفسيرية لوجود الدورات الاقتصادية؟

الدورات الاقتصادية هي تغيرات طبيعية في النشاط والإنتاج والإنفاق في الاقتصاد، وتظهر عادة كتباين بين فترات من النمو الاقتصادي وفترات من الركود الاقتصادي. وتعزى أسباب هذه التغيرات إلى العوامل التالية:

السياسة النقدية: إن تغير فعالية السياسة النقدية يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض في معدلات النمو الاقتصادي.

السياسة الائتمانية: إن تغير فعالية السياسة الائتمانية نظرًا لتأثيرها على تكاليف الاقتراض ومعدلات الإنفاق، يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الاقتصاد.

الاضطرابات السياسية: إن الاضطرابات السياسية مثل الحروب والثورات وتغييرات الحكومة يمكن أن تؤدي إلى تقلبات كبيرة في النمو الاقتصادي.

التغيرات النفطية: إن تغير أسعار النفط يمكن أن يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الاقتصاد.

الأحداث الطبيعية: إن الأحداث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والأعاصير يمكن أن تسبب تغييرات اقتصادية كبيرة.

من ماذا تتكون الدورة الاقتصادية؟

الدورة الاقتصادية تتكون من أربع مراحل رئيسية تتوالى على الاقتصاد الكلي، وهي:

الانتعاش الاقتصادي: وتتسم بارتفاع في الإنتاج والإنفاق ويزيد التوظيف وينخفض معدل البطالة.

الذروة الاقتصادية: وتتميز بالنمو العالي للإنتاج والإنفاق، ويزيد الأسعار وترتفع معدلات الفائدة.

الركود الاقتصادي: ويتراجع الإنتاج والإنفاق وترتفع معدلات البطالة ويتراجع الدخل.

الانكماش الاقتصادي: ويكون ذلك أسوأ فترة في الدورة الاقتصادية، حيث تتراجع الإنتاجية وتزداد معدلات البطالة وتراجع الإنفاق والدخل، كما تتراجع أسعار الأصول الاستثمارية.

وتتوالى هذه المراحل بشكل دوري على الاقتصاد العالمي، وتختلف مدتها وشدتها وتأثيراتها من دولة إلى أخرى، وتؤثر على حياة الأفراد والمؤسسات والحكومات في جميع أنحاء العالم.

موقع التداول بسهولة مختص بسوق الفوركس وتحليلات الأسواق ، لدينا فريق عمل من المحترفين من ذوي الخبرة ونعمل بإستمرار على تطوير المحتوي بالإضافة إلي الجانب التعليمي المتقدم.

التعليقات مغلقة.