الليرة التركية في حماية البنوك الحكومية من جديد

في خطوة جديدة لدعم الليرة التركية عاودت البنوك الحكومية التركية التدخل في أسواق الصرف يوم الاثنين عندما قامت ببيع ما قيمته مليار دولار بعد تدهور قيمة الليرة التركية مقابل الدولار خلال عطلة عيد الأضحى المبارك الأسبوع الماضي حسبما ورد في وكالة بلومبيرغ، حيث كانت قد انخفضت قيمتها بحوالي 0.4% ووصل سعرها لمستويات 26.08 ليرة للدولار.

توقعات الليرة التركية بعد تدخل البنوك لحمايتها:

أدى هذا التدخل الحكومي إلى رفع أسعار الفائدة على الديون الحكومية في حال التخلف عن السداد في حالة تجاوب الأسواق مع تأثير هذه الممارسات على احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي بتركيا.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات جاءت بعد اعلان الحكومة تدخلها في أسعار الصرف بعد أن عين الرئيس أردوغان فريق اقتصادي يتبع استراتيجيات وسياسات نقدية جديدة تسمح للأسواق بتسعير الليرة التركية مقابل الدولار.

مما سيثير القلق في الأسواق لدى المستثمرين والاقتصاديين بسبب عدم وجود احتياطيات كافية من النقد الأجنبي لدى تركيا حيث سيجعل السماح بحرية تداولات الليرة في الأسواق أمراً ضرورياً، وهذا يعني انخفاض قيمة الليرة التركية بقوة وهذا مالا تريده الحكومة في أنقرة. خاصة بعد أن وصلت خسائر العملة التركية إلى 28% منذ يناير 2023 والتي تعتبر الخاسر الأكبر خلال النصف الأول من العام بعد بيزو الارجنتين.

وتتداول الليرة الآن عند مستويات 25.96 ليرة للدولار الواحد ومن وجهة نظر فنية لازالت تتحرك الأسعار ضمن منطقة عرضية ضيقة بين 25.87 و26 ليرة للدولار، حيث سيعتبر كسر السعر لأي من المستويين صعوداً أو هبوطاً بمثابة تحديد للاتجاهات المستقبلية لسعر الليرة.

رانيا جول الدولة : الاردن خبرة 10 سنوات في التحليل الفني والتقني لاسواق الفوركس والاسهم ولدي الخبرة لكتابة تقارير يومية لجميع الاسهم والعملات والمعادن والنفط والعملات وتغطية أهم الأخبار وأفضل التحليلات للأسواق ، بدأت العمل في شركات الوساطة من عام 2006 الى 2013 ، وانا الان اشارك اخوتي في بناء هذا العمل المتميز والصرح التعليمي الرائد التداول بسهولة وجعله من الرواد في مجال الفوركس وسوق المال و الاعمال العربية ، من أهم أدواتي بالتحليل تحليل الموجات ، تحليل حركة السوق بناء على الأخبار ، التحليل الفني والتقني وما وراء التحليل وبعض المؤشرات الفنية .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.