نحاول بحث تداولات الزوج على أكثر من أطار زمني، وجميع المعطيات تهدي إلي نفس النتيجة أن ترك تداولات الزوج هو القرار الأفضل. حيث يستمر التوازن القوي بين العملتين، وهذا ما يجعل مهما المتداولين على الزوج صعب الفترة الحالية.
شهدنا صعود قوي للدولار أمام النيوزيلندي منذ صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم 12يوليو/تموز الحالي، لكن سرعان ما عادت قوي البائعين في السيطرة علي تداولات النيوزيلندي دولار، حيث نشهد اليوم ثالث أيام تراجع الزوج علي التوالي وكأن صعود الدولار لم يكن ورائه سبب حقيقي. وعادت تداولات الزوج لنفس نطاقاتها السعرية السابقة دون أي وضوح في الإتجاه.
تحليل زوج النيوزيلندي دولار على الإطار الزمني اليومي
تنحصر تداولات الزوج في نطاق عرضي قصير ومتوسط الأجل، والتداولات داخل النطاق العرضي نقدرها فنيًا أنها غير قابلة للتداول. ويعتبر مستوي 0.6250 الدعم الأقرب للأسعار الحالية، بينما تظهر المقاومة الأقرب عند مستوي 0.6400. حتى كسر أحد حدي الدعم والمقاومة الأقرب لن يسفر عن وضوح لإتجاه الزوج.
نعتقد أن استمرار حالة إنعدام إتجاه الزوج حاليا لا تبقي على فرص واضحة للتداول، ونعتقد أن البقاء خارج السوق حتى تظهر إشارات واضحة ترجح كافة إما الصعود أو الهبوط، هو القرار الأكثر رشدًا.
هشام منسي
هشام منسي الدولة : مصر حاصل علي شهادة (CETA) من الجمعية المصرية للمحللين الفنيين. وحاصل علي شهادة (CFTe) من الإتحاد الدولي للمحللين الفنيين. خبرة أكثر من 10 سنوات في الأسواق المالية المختلفة وهي أسواق الأسهم، العملات، العملات الرقمية، وأسواق السلع. شغلت عدة وظائف مختلفة في الأسواق المالية وهي محلل فني، كاتب للتقارير الفنية اليومية، كاتب للمحتوى التعليمي، منفذ عمليات، مدير للحسابات، ومزود توصيات. حاليًا في مرحلة دراسة المستوي الأول من شهادة (CFA).